(م) , وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ - رضي الله عنهما - إِذَا اسْتَجْمَرَ (١) اسْتَجْمَرَ بِالْأَلُوَّةِ (٢) غَيْرَ مُطَرَّاةٍ (٣) وَبِكَافُورٍ يَطْرَحُهُ مَعَ الْأَلُوَّةِ , ثُمَّ قَالَ: " هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَجْمِرُ " (٤)
(١) الِاسْتِجْمَارُ هُنَا: اِسْتِعْمَال الطِّيبِ وَالتَّبَخُّرِ بِهِ مَأخُوذٌ مِنْ الْمِجْمَر، وَهُوَ الْبَخُور. شرح النووي (ج ٧ / ص ٤٤٠)(٢) قَالَ الْأَصْمَعِيّ وَأَبُو عُبَيْد وَسَائِر أَهْل اللُّغَة وَالْغَرِيب: (الْأَلُوَّة) هِيَ الْعُودُ , يُتَبَخَّر بِهِ , وقَالَ الْأَصْمَعِيّ: أَرَاهَا فَارِسِيَّة مُعَرَّبَة.(٣) أَيْ: غَيْر مَخْلُوطَةٍ بِغَيْرِهَا مِنْ الطِّيب. شرح النووي (ج ٧ / ص ٤٤٠)(٤) (م) ٢١ - (٢٢٥٤) , (س) ٥١٣٥
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute