(طب) , وَعَنْ مُلَيْكَةَ بِنْتِ عمرو الزَّيْدِيَّةِ - رضي الله عنها - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَلْبَانُ الْبَقَرِ شِفَاءٌ، وَسَمْنُهَا دَوَاءٌ، وَلُحُومُهَا دَاءٌ "(١)
(١) (طب) (٢٥/ ٤٢ ح٧٩)، (هق) ١٩٣٥٦ , صَحِيح الْجَامِع: ١٢٣٣ , ٤٠٦٠ الصَّحِيحَة: ١٥٣٣ وقال الألباني: وقد ضحَّى النبي صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر، وكأنه لبيان الجواز، أو لعدم تَيَسُّرِ غيره، وإلا فهو لَا يتقرب إلى الله تعالى بالداء، على أن الحليمي قال: " إنه صلى الله عليه وسلم قال في البقر ذلك ليُبْس الحجاز , ويبوسة لحم البقر منه , ورطوبة ألبانها وسمنها " , وأستحسِن هذا التأويل. والله أعلم. أ. هـ