(د حم طل) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ: (نَزَلَ رَجُلٌ الْحَرَّةَ , وَمَعَهُ أَهْلُهُ وَوَلَدُهُ , فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنَّ نَاقَةً لِي ضَلَّتْ , فَإِنْ وَجَدْتَهَا فَأَمْسِكْهَا , فَوَجَدَهَا وَلَمْ يَجِدْ صَاحِبَهَا , فَمَرِضَتْ) (١) (فَلَمَّا أَرَادَتْ أَنْ تَمُوتَ) (٢) (قَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: انْحَرْهَا حَتَّى نَأكُلَهَا) (٣) (فَأَبَى , فَنَفَقَتْ (٤) فَقَالَتْ: اسْلَخْهَا حَتَّى نُقَدِّدَ شَحْمَهَا وَلَحْمَهَا وَنَأكُلَهُ , فَقَالَ: حَتَّى أَسْأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ , فَقَالَ: " هَلْ) (٥) (عِنْدَكُمْ مَا يُغْنِيكُمْ؟ " قَالَ: لَا , قَالَ: " فَكُلُوهَا " , قَالَ: فَأَكَلْنَا مِنْ وَدَكِهَا وَلَحْمِهَا وَشَحْمِهَا نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ يَوْمًا) (٦) (ثُمَّ جَاءَ صَاحِبُهَا , فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ , فَقَالَ: هَلَّا كُنْتَ نَحَرْتَهَا؟ , قَالَ: إِنِّي اسْتَحْيَيْتُ مِنْكَ) (٧).
(١) (د) ٣٨١٦(٢) (طل) ٧٧٦ , انظر الصَّحِيحَة: ٢٧٠٢(٣) (حم) ٢٠٩٤١ , انظر الصَّحِيحَة تحت حديث: ٢٧٠٢(٤) أَيْ: ماتت.(٥) (د) ٣٨١٦(٦) (طل) ٧٧٦ , (د) ٣٨١٦(٧) (د) ٣٨١٦ , (طل) ٧٧٦ , (حم) ٢٠٩٤١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute