(ت د جة) , وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَا وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ رضي الله عنه عَلَى مَيْمُونَةَ - رضي الله عنها - فَجَاءَتْنَا بِإِنَاءٍ فِيهِ لَبَنٌ , " فَشَرِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا عَلَى يَمِينِهِ , وَخَالِدٌ عَلَى شِمَالِهِ - فَقَالَ لِي: الشَّرْبَةُ لَكَ , فَإِنْ شِئْتَ آثَرْتَ بِهَا خَالِدًا " , فَقُلْتُ: مَا كُنْتُ أُوثِرُ) (١)(بِسُؤْرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى نَفْسِي أَحَدًا)(٢) (ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أَطْعَمَهُ اللهُ الطَّعَامَ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ , وَأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ , وَمَنْ سَقَاهُ اللهُ لَبَنًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ , وَزِدْنَا مِنْهُ) (٣)(فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُجْزِئُ مِنْ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ إِلَّا اللَّبَنُ (٤) ") (٥)
(١) (ت) ٣٤٥٥ (٢) (جة) ٣٤٢٦ (٣) (ت) ٣٤٥٥ (٤) قلت: هذا الحديث فيه من الإعجاز العلمي ما فيه. ع (٥) (د) ٣٧٣٠ , (ت) ٣٤٥٥ , (جة) ٣٣٢٢ , انظر صحيح الجامع: ٣٨١ , والصحيحة: ٢٣٢٠