(خ حم) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" لَقَدْ أَعْذَرَ اللهُ إِلَى عَبْدٍ أَحْيَاهُ) (١) (حَتَّى بَلَّغَهُ سِتِّينَ سَنَةً) (٢) (لَقَدْ أَعْذَرَ اللهُ إِلَيْهِ) (٣) (فِي الْعُمُرِ (٤) ") (٥)
(١) (حم) ٧٦٩٩ , (خ) ٦٠٥٦ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح.(٢) (خ) ٦٠٥٦(٣) (حم) ٧٦٩٩(٤) الْإِعْذَار: إِزَالَةُ الْعُذْر، وَالْمَعْنَى: أَنَّهُ لَمْ يَبْقَ لَهُ اِعْتِذَار , كَأَنْ يَقُولَ: لَوْ مُدَّ لِي فِي الْأَجَلِ لَفَعَلْتُ مَا أُمِرْتُ بِهِ , وهذا كقوله تعالى لِأهلِ النَّارِ: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ} [فاطر/٣٧]. فتح الباري (ج ١٨ / ص ٢٢٩)(٥) (حم) ٩٣٨٣ , (حب) ٢٩٧٩ , وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute