(ت د جة حم) , وَعَنْ مُحَيِّصَةَ بْنِ مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: (كَانَ لِي غُلَامٌ حَجَّامٌ يُقَالُ لَهُ: نَافِعٌ , أَبُو طَيِّبَةَ) (١) (فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ , " فَنَهَانِي عَنْهُ ") (٢) (فَلَمْ أَزَلْ أَسْأَلُهُ وَأَسْتَأذِنُهُ) (٣) (وَأَذْكُرُ لَهُ الْحَاجَةَ) (٤) (حَتَّى قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اعْلِفْهُ نَاضِحَكَ (٥) وَأَطْعِمْهُ رَقِيقَكَ (٦) ") (٧) الشرح (٨)
(١) (حم) ٢٣٧٣٩ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح.(٢) (جة) ٢١٦٦(٣) (د) ٣٤٢٢(٤) (جة) ٢١٦٦(٥) النَّاضح: الْجَمَل الَّذِي يُسْقَى بِهِ الْمَاء. عون المعبود - (ج ٧ / ص ٤٠٩)(٦) أَيْ: عَبِيدك، لِأَنَّ هَذَيْنِ لَيْسَ لَهُمَا شَرَفٌ يُنَافِيهِ دَنَاءَةُ هَذَا الْكَسْبِ بِخِلَافِ الْحُرّ.(٧) (ت) ١٢٧٧ , (د) ٣٤٢٢ (جة) ٢١٦٦ , (حم) ١٥١٢١ , الصحيحة: ٤٠٠٠(٨) الْحَدِيثُ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ أُجْرَةَ الْحَجَّامِ حَلَالٌ لِلْعَبْدِ دُون الْحُرِّ , وَإِلَيْهِ ذَهَبَ أَحْمَدُ وَجَمَاعَة , فَقَالُوا: بِالْفَرْقِ بَيْن الْحُرِّ وَالْعَبْدِ , فَكَرِهُوا لِلْحُرِّ الِاحْتِرَافَ بِالْحِجَامَةِ , وَقَالُوا: يَحْرُمُ عَلَيْهِ الْإِنْفَاقُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْهَا , وَيَجُوزُ لَهُ الْإِنْفَاقُ عَلَى الرَّقِيقِ وَالدَّوَابِّ مِنْهَا، وَأَبَاحُوهَا لِلْعَبْدِ مُطْلَقًا، وَعُمْدَتُهُمْ حَدِيثُ مُحَيِّصَةَ هَذَا. عون المعبود (ج٧ /ص٤٠٩)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute