(حم ك هق) , وَعَنْ أَبِي سِبَاعٍ قَالَ: (اشْتَرَيْتُ نَاقَةً مِنْ دَارِ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ رضي الله عنه فَلَمَّا خَرَجْتُ بِهَا أَدْرَكَنِي وَاثِلَةُ وَهُوَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ، فَقَالَ: يَا عَبَد اللهِ اشْتَرَيْتَ؟ , قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: هَلْ بَيَّنَ لَكَ مَا فِيهَا؟ , قُلْتُ: وَمَا فِيهَا؟ , إِنَّهَا لَسَمِينَةٌ ظَاهِرَةُ الصِّحَّةِ , فَقَالَ: أَرَدْتَ بِهَا سَفَرًا أَمْ أَرَدْتَ بِهَا لَحْمًا؟ , قُلْتُ: بَلْ أَرَدْتُ الْحَجَّ عَلَيْهَا) (١) (قَالَ: فَارْتَجِعْهَا) (٢) (فَإِنَّ بِخُفِّهَا نَقْبًا (٣) فَقَالَ صَاحِبُهَا: أَصْلَحَكَ اللهُ) (٤) (مَا تُرِيدَ إِلى هَذَا تُفْسِدُ عَلَيَّ؟) (٥) (فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَبِيعَ شَيْئًا إِلَّا بَيَّنَ مَا فِيهِ , وَلَا يَحِلُّ لِمَنْ عَلِمَ ذَلِكَ إِلَّا بَيَّنَهُ ") (٦)
(١) (حم) ١٦٠٥٦ , (ك) ٢١٥٧(٢) (ك) ٢١٥٧(٣) نقبا: ثُقْبًا وخرقا.(٤) (حم) ١٦٠٥٦(٥) (هق) ١٠٥١٦ , (حم) ١٦٠٥٦(٦) (ك) ٢١٥٧ , (حم) ١٦٠٥٦ , (هق) ١٠٥١٦ , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٧٧٤ , غاية المرام: ٣٣٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute