(س د) , وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ: (بَيْنَمَا أَنَا مَعَ مُطَرِّفٍ بِالْمِرْبَدِ (١) إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ مَعَهُ قِطْعَةُ أَدَمٍ (٢) فَقَالَ: " كَتَبَ لِي هَذِهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " , فَهَلْ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَقْرَأُ؟ , فَقُلْتُ: أَنَا أَقْرَأُ , فَإِذَا فِيهَا: " مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى بَنِي زُهَيْرِ بْنِ أُقَيْشٍ , أَنَّكُمْ إِنْ شَهِدْتُمْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , وَفَارَقْتُمُ الْمُشْرِكِينَ) (٣) (وَأَقَمْتُمْ الصَلَاةَ , وَآتَيْتُمْ الزَّكَاةَ , وَأَدَّيْتُمْ الْخُمُسَ مِنْ الْمَغْنَمِ) (٤) (وَسَهْمَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَصَفِيَّهُ (٥)) (٦) (فَأَنْتُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللهِ وَرَسُولِهِ ") (٧)
(١) (الْمِرْبَد): اِسْم مَوْضِع.(٢) الْأَدَم: الْجِلْد.(٣) (س) ٤١٤٦ , (د) ٢٩٩٩(٤) (د) ٢٩٩٩(٥) أَمَّا سَهْمُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَإِنَّهُ كَانَ سَهْمًا لَهُ كَسَهْمِ رَجُلٍ مِمَّنْ يَشْهَدُ الْوَقْعَةَ , حَضَرَهَا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أَوْ غَابَ عَنْهَا , وَأَمَّا الصَّفِيّ: فَهُوَ مَا يَصْطَفِيهِ مِنْ عُرْضِ الْغَنِيمَةِ مِنْ شَيْءٍ قَبْلَ أَنْ يُخَمَّس , عَبْدٌ , أَوْ جَارِيَةٌ , أَوْ فَرَسٌ , أَوْ سَيْفٌ , أَوْ غَيْرهَا، كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مَخْصُوصًا بِذَلِكَ , مَعَ الْخُمُسِ الَّذِي لَهُ خَاصَّة. عون المعبود (٦/ ٤٧٧)(٦) (س) ٤١٤٦ , (د) ٢٩٩٩(٧) (د) ٢٩٩٩ , (س) ٤١٤٦ , انظر الصحيحة: ٢٨٥٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute