(م) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَسْتَطْعِمُهُ , " فَأَطْعَمَهُ شَطْرَ وَسْقِ شَعِيرٍ " , فَمَا زَالَ الرَّجُلُ يَأْكُلُ مِنْهُ وَامْرَأَتُهُ وَضَيْفُهُمَا حَتَّى كَالَهُ (١) فَأَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَوْ لَمْ تَكِلْهُ , لَأَكَلْتُمْ مِنْهُ , وَلَقَامَ لَكُمْ (٢) " (٣)
(١) أَيْ: وَزَنَه.(٢) قَالَ الْقُرْطُبِيّ: سَبَب رَفْع النَّمَاءِ مِنْ ذَلِكَ عِنْد الْعَصْر وَالْكَيْل - وَالله أَعْلَم - الِالْتِفَاتُ بِعَيْنِ الْحِرْصِ , مَعَ مُعَايَنَة إِدْرَار نِعَمِ اللهِ وَمَوَاهِب كَرَامَاتِهِ وَكَثْرَةِ بَرَكَاتِه، وَالْغَفْلَةِ عَنْ الشُّكْرِ عَلَيْهَا , وَالثِّقَةِ بِالَّذِي وَهَبَهَا , وَالْمَيْلِ إِلَى الْأَسْبَابِ الْمُعْتَادَةِ عِنْد مُشَاهَدَةِ خَرْقِ الْعَادَة. فتح الباري (ج ١٨ / ص ٢٧٠)(٣) (م) ٢٢٨١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute