(ت حم حب) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: (أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِتَمَرَاتٍ قَدْ صَفَفْتُهُنَّ فِي يَدَيَّ, فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ لِي فِيهِنَّ بِالْبَرَكَةِ) (١) (" فَضَمَّهُنَّ ثُمَّ دَعَا لِي فِيهِنَّ بِالْبَرَكَةِ , فَقَالَ خُذْهُنَّ , وَاجْعَلْهُنَّ فِي هَذَا الْمِزْوَدِ (٢) كُلَّمَا أَرَدْتَ أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُ شَيْئًا فَأَدْخِلْ فِيهِ يَدَكَ فَخُذْهُ , وَلَا تَنْثُرْهُ نَثْرًا " , قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَحَمَلْتُ مِنْ ذَلِكَ التَّمْرِ كَذَا وَكَذَا وَسْقًا (٣) فِي سَبِيلِ اللهِ، وَكُنَّا نَأْكُلُ مِنْهُ وَنُطْعِمُ، وَكَانَ لَا يُفَارِقُ حِقْوِي (٤)) (٥) (فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ - رضي الله عنه - انْقَطَعَ عَنْ حَقْوِي فَسَقَطَ) (٦) (فَأَصَابَهُ أَهْلُ الشَّامِ حِينَ أَغَارُوا عَلَى الْمَدِينَةِ) (٧).
(١) (حب) ٦٥٣٢ , انظر الصَّحِيحَة: ٢٩٣٦، صحيح موارد الظمآن: ١٨٠٠(٢) المِزْوَد: مَا يُجْعَلُ فِيهِ الزَّادُ مِنْ الْجِرَابِ وَغَيْرِهِ. تحفة الأحوذي (٩/ ٢٧١)(٣) الوَسْق: مكيال مقداره ستون صاعا , والصاع أربعة أمداد، والمُدُّ مقدار ما يملأ الكفين.(٤) أَيْ: وَسَطِي، وَالْمُرَادُ هُنَا مَوْضِعُ شَدِّ الْإِزَارِ. تحفة الأحوذي (٩/ ٢٧١)(٥) (ت) ٣٨٣٩(٦) (حم) ٨٦١٣ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.(٧) (حم) ٨٢٨٢ , وقال الشيخ الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute