(حم) , وَعَنْ ضِرَارِ بْنِ الْأَزْوَرِ رضي الله عنه قَالَ:(بَعَثَنِي أَهْلِي بِلَقُوحٍ (١) إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " فَأَمَرَنِي أَنْ أَحْلِبَهَا ", فَحَلَبْتُهَا) (٢) (فَلَمَّا أَخَذْتُ لِأُجْهِدَهَا قَالَ: " لَا تَفْعَلْ , دَعْ دَاعِيَ اللَّبَنِ (٣) ") (٤)
(١) اللَّقوح: الناقة الوالدة حديثا. (٢) (حم) ١٦٧٥٠ , (حب) ٥٢٨٣ (٣) أَيْ: أبْقِ في الضَّرْعِ قليلًا ِمن اللبَنِ , ولا تَسْتَوْعِبْه كلَّه , فإن الذي تُبْقيه فيه يَدْعُو ما وراءَه من اللبَنِ فيُنْزِلُه , وإذا اسْتُقْصِيَ كلُّ ما في الضَّرْع , أَبْطَأَ دَرُّهُ على حَالِبِه. النهاية في غريب الأثر - (ج ٢ / ص ٢٨٠) (٤) (حم) ١٩٠٠٢ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٣٧٦ , الصَّحِيحَة: ١٨٦٠