(م د حم) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: (" كَانَ أَحَبَّ مَا اسْتَتَرَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِحَاجَتِهِ هَدَفٌ (١) أَوْ حَائِشُ نَخْلٍ) (٢) (فَدَخَلَ يَوْمًا حَائِطًا (٣)) (٤) (لِرَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ , فَإِذَا جَمَلٌ , فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَنَّ وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ , فَأَتَاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم) (٥) (فَمَسَحَ سَرَاتَهُ (٦) وَذِفْرَاهُ (٧) فَسَكَنَ , فَقَالَ: " مَنْ صَاحِبُ) (٨) (هَذَا الْجَمَلِ؟ , لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ؟ " , فَجَاءَ فَتًى مِنْ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: لِي يَا رَسُولَ اللهِ , فَقَالَ: " أَلَا تَتَّقِي اللهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَ اللهُ إِيَّاهَا؟ , فَإِنَّهُ شَكَا إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ (٩) ") (١٠)
(١) الهدف: كُلّ بِنَاء مُرْتَفِع مُشْرِف. عون المعبود - (ج ٥ / ص ٤٤٩)(٢) (م) ٧٩ - (٣٤٢) , (جة) ٣٤٠(٣) قَالَ صَاحِبُ النِّهَايَةِ: الْحَائِطُ: الْبُسْتَانُ مِنْ النَّخْلِ إِذَا كَانَ عَلَيْهِ حَائِطٌ , وَهُوَ الْجِدَارُ.(٤) (حم) ١٧٤٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.(٥) (د) ٢٥٤٩(٦) سراة البعير: أعلى ظهره. مستخرج أبي عوانة - (ج ١ / ص ٤٢٠)(٧) قَالَ الْخَطَّابِيُّ: الذِّفْرَى مِنْ الْبَعِير مُؤَخِّر رَأسه. عون المعبود (٥/ ٤٤٩)(٨) (حم) ١٧٤٧(٩) أدأبه: أجهده بملازمة العمل والإكثار منه.(١٠) (د) ٢٥٤٩ , (حم) ١٧٤٧ , انظر الصحيحة: ٢٠ , صحيح الترغيب والترهيب: ٢٢٦٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute