(ت حم ك) , وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (كُنْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فَقَالَ: " يَا غُلَامُ) (١) (إِنِّي مُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ) (٢) (احْفَظْ اللهَ (٣) يَحْفَظْكَ (٤) احْفَظْ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ (٥)) (٦) (تَعَرَّفْ إلَى اللهِ فِي الرَّخَاءِ , يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ) (٧) (إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللهَ (٨) وَإِذَا اسْتَعَنْتَ (٩) فَاسْتَعِنْ بِاللهِ , وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ , لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ , وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ , لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ , رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ , وَجَفَّتْ الصُّحُفُ (١٠)) (١١) (وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ , وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يَسِّرَا ") (١٢)
(١) (ت) ٢٥١٦ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٧٩٥٧ , والمشكاة: ٥٣٠٢(٢) (حم) ٢٦٦٩ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده قوي.(٣) أَيْ: اِحْفَظْ اللهَ فِي أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ.(٤) أَيْ: يَحْفَظْك فِي الدُّنْيَا مِنْ الْآفَاتِ وَالْمَكْرُوهَاتِ، وَفِي الْعُقْبَى مِنْ أَنْوَاعِ الْعِقَابِ وَالدَّرَكَاتِ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٣٠٨)(٥) أَيْ: رَاعِ حَقَّ اللهِ , وَتَحَرَّ رِضَاهُ , تَجِدْهُ تُجَاهَك , أَيْ: مُقَابِلَك وَحِذَاءَك , أَيْ: اِحْفَظْ حَقَّ اللهِ تَعَالَى , حَتَّى يَحْفَظَك اللهُ مِنْ مَكَارِهِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٣٠٨)(٦) (ت) ٢٥١٦(٧) (حم) ٢٨٠٤ , انظر صحيح الجامع: ٢٩٦١ , وظلال الجنة: ٣١٨(٨) أَيْ: اسْأَلْ اللهَ وَحْدَهُ , لِأَنَّ غَيْرَهُ غَيْرُ قَادِرٍ عَلَى الْإِعْطَاءِ وَالْمَنْعِ , وَدَفْعِ الضَّرَرِ وَجَلْبِ النَّفْعِ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٣٠٨)(٩) أَيْ: أَرَدْتَ الِاسْتِعَانَةَ فِي الطَّاعَةِ وَغَيْرِهَا مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. تحفة (٦/ ٣٠٨)(١٠) أَيْ: كُتِبَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مَا كُتِبَ مِنْ التَّقْدِيرَاتِ , وَلَا يُكْتَبُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْهُ شَيْءٌ آخَرُ، فَعَبَّرَ عَنْ سَبْقِ الْقَضَاءِ وَالْقَدْرِ , بِرَفْعِ الْقَلَمِ وَجَفَافِ الصَّحِيفَةِ , تَشْبِيهًا بِفَرَاغِ الْكَاتِبِ فِي الشَّاهِدِ مِنْ كِتَابَتِهِ. تحفة الأحوذي (ج ٦ / ص ٣٠٨)(١١) (ت) ٢٥١٦(١٢) (ك) ٦٣٠٤ , وصححه الألباني في ظلال الجنة: ٣١٥ , وصَحِيح الْجَامِع: ٦٨٠٦ , والصَّحِيحَة: ٢٣٨٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute