(حم) , وَعَنْ أَبِي شَهْمٍ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا بَطَّالًا (١) فَمَرَّتْ بِي جَارِيَةٌ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ, فَأَخَذْتُ بِكَشْحِهَا (٢) فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ أَتَى النَّاسُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُبَايِعُونَهُ , فَأَتَيْتُهُ فَبَسَطْتُ يَدِي لِأُبَايِعَهُ , " فَقَبَضَ يَدَهُ وَقَالَ: أَحْسِبُكَ صَاحِبَ الْجُبَيْذَةِ (٣) " , فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ بَايِعْنِي , فَوَاللهِ لَا أَعُودُ أَبَدًا , قَالَ: " فَنَعَمْ إِذًا " (٤)
(١) البَطَّال: المتعطل الذي يتبع طريق اللهو والجهالة.(٢) أَيْ: فأهويت بيدي إلى خاصرتها , والكشح: الخاصرة.(٣) الجبيذة: تصغير جبذة بمعنى: الشَّدَّة والجَذبة.(٤) (حم) ٢٢٥٦٤ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute