(خ م حم حب) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: (غَابَ عَمِّي) (١) (الَّذِي سُمِّيتُ بِهِ) (٢) (أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ رضي الله عنه عَنْ قِتَالِ بَدْرٍ) (٣) (فَشَقَّ عَلَيْهِ (٤)) (٥) (فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , غِبْتُ عَنْ أَوَّلِ قِتَالٍ قَاتَلْتَ الْمُشْرِكِينَ لَئِنْ اللهُ أَشْهَدَنِي قِتَالَ الْمُشْرِكِينَ , لَيَرَيَنَّ اللهُ مَا أَصْنَعُ) (٦) (قَالَ: وَهَابَ أَنْ يَقُولَ غَيْرَهَا) (٧) (فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ) (٨) (مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ) (٩) (شَهِدَ) (١٠) (فَانْكَشَفَ الْمُسْلِمُونَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ - يَعْنِي أَصْحَابَهُ - وَأَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ - يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ - ثُمَّ تَقَدَّمَ) (١١) (بِسَيْفِهِ) (١٢) (فَرَأَى سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ رضي الله عنه مُنْهَزِمًا، فَقَالَ لَهُ أَنَسٌ: أَيْنَ يَا أَبَا عَمْرٍو؟ أَيْنَ؟ , أَيْنَ؟) (١٣) (الْجَنَّةَ وَرَبِّ النَّضْرِ , إِنِّي أَجِدُ رِيحَهَا مِنْ دُونِ أُحُدٍ) (١٤) (قَالَ: فَقَاتَلَهُمْ حَتَّى قُتِلَ) (١٥) (قَالَ سَعْدٌ: فَمَا اسْتَطَعْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا صَنَعَ (١٦) قَالَ أَنَسٌ: فَوَجَدْنَا بِهِ بِضْعًا وَثَمَانِينَ ضَرْبَةً بِالسَّيْفِ , أَوْ طَعْنَةً بِرُمْحٍ , أَوْ رَمْيَةً بِسَهْمٍ , وَوَجَدْنَاهُ قَدْ قُتِلَ , وَمَثَّلَ بِهِ الْمُشْرِكُونَ , فَمَا عَرَفَهُ أَحَدٌ إِلَّا أُخْتُهُ (١٧) بِبَنَانِهِ (١٨)) (١٩) (قَالَ أَنَسٌ: وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ , فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ , وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ , وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} (٢٠)) (٢١) (قَالَ أنَسٌ: فَكُنَّا نُرَى أَوْ نَظُنُّ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِيهِ وَفِي أَشْبَاهِهِ) (٢٢).
(١) (خ) ٢٦٥١(٢) (م) ١٤٨ - (١٩٠٣)(٣) (خ) ٢٦٥١(٤) شق عليه: صعب عليه أمره.(٥) (م) ١٤٨ - (١٩٠٣)(٦) (خ) ٢٦٥١، (م) ١٤٨ - (١٩٠٣)(٧) (م) ١٤٨ - (١٩٠٣)(٨) (خ) ٢٦٥١(٩) (حب) ٧٠٢٣، وصححه الألباني في التعليقات الحسان: ٦٩٨٤ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.(١٠) (م) ١٤٨ - (١٩٠٣)(١١) (خ) ٢٦٥١(١٢) (خ) ٣٨٢٢(١٣) (حم) ١٣٦٨٣، (م) ١٤٨ - (١٩٠٣)(١٤) (خ) ٢٦٥١(١٥) (م) ١٤٨ - (١٩٠٣)(١٦) وَقَعَ عِنْد يَزِيد بْن هَارُون عَنْ حُمَيْدٍ: " فَقُلْت: أَنَا مَعَك , فَلَمْ اِسْتَطِعْ أَنْ أَصْنَع مَا صَنَعَ، وَظَاهِره أَنَّهُ نَفَى اِسْتِطَاعَة إِقْدَامه الَّذِي صَدَرَ مِنْهُ , حَتَّى وَقَعَ لَهُ مَا وَقَعَ مِنْ الصَّبْر عَلَى تِلْكَ الْأَهْوَال , بِحَيْثُ وَجَدَ فِي جَسَده مَا يَزِيد عَلَى الثَّمَانِينَ مِنْ طَعْنَة , وَضَرْبَة , وَرَمْيَة، فَاعْتَرَفَ سَعْد بِأَنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُقْدِم إِقْدَامه , وَلَا يَصْنَع صَنِيعه. فتح الباري - (ج ٨ / ص ٣٩٩)(١٧) أُخْتُهُ عَمَّة أنس , هي الرُّبَيِّعُ بِنْتُ النَّضْرِ. (م) ١٤٨ - (١٩٠٣)(١٨) الْبَنَان: الْإِصْبَع، وَقِيلَ طَرَف الْإِصْبَع.(١٩) (خ) ٢٦٥١(٢٠) [الأحزاب/٢٣](٢١) (م) ١٤٨ - (١٩٠٣)، (ت) ٣٢٠٠(٢٢) (خ) ٢٦٥١، (م) ١٤٨ - (١٩٠٣)، (حم) ١٣٠٣٨
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute