(د) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: " قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، وَفِي سَهْوَتِهَا (١) سِتْرٌ، فَهَبَّتْ رِيحٌ فَكَشَفَتْ نَاحِيَةَ السِّتْرِ عَنْ بَنَاتٍ لُعَبٍ لِي، فَقَالَ: " مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ؟ " , قُلْتُ: بَنَاتِي , " وَرَأَى بَيْنَهُنَّ فَرَسًا لَهُ جَنَاحَانِ مِنْ رِقَاعٍ، فَقَالَ: مَا هَذَا الَّذِي أَرَى وَسْطَهُنَّ؟ " قُلْتُ: فَرَسٌ، قَالَ: " وَمَا هَذَا الَّذِي عَلَيْهِ؟ " , قُلْتُ: جَنَاحَانِ، قَالَ: " فَرَسٌ لَهُ جَنَاحَانِ؟ " , قُلْتُ: أَمَا سَمِعْتَ أَنَّ لِسُلَيْمَانَ خَيْلًا لَهَا أَجْنِحَةٌ؟، قَالَتْ: " فَضَحِكَ حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَه (٢) " (٣)
(١) أَيْ: صُفَّتُهَا قُدَّام الْبَيْت.وَقِيلَ: بَيْتٌ صَغِيرٌ مُنْحَدِرٌ فِي الْأَرْضِ قَلِيلًا شَبِيٌه بِالْمَخْدَعِ.وَقِيلَ: هُوَ شَبِيهٌ بِالرَّفِّ وَالطَّاقِ , يُوضَع فِيهِ الشَّيْء. عون المعبود (١٠/ ٤٦٣)(٢) النواجذ: أواخُر الأسنان , وقيل: التي بعد الأنياب.(٣) (د) ٤٩٣٢ , انظر المشكاة: ٣٢٦٥ , وآداب الزفاف ص٢٠٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute