(خ م جة) , وَعَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ) (١) (لَأَنْ يَأخُذَ أَحَدُكُمْ أَحْبُلًا) (٢) (ثُمَّ يَغْدُو (٣) إِلَى الْجَبَلِ) (٤) (فَيَأتِيَ بِحُزْمَةِ حَطَبٍ) (٥) (فَيَحْمِلَهَا عَلَى ظَهْرِهِ , فَيَبِيعَهَا) (٦) (فَيَأكُلَ وَيَتَصَدَّقَ) (٧) وفي رواية: (فَيَسْتَغْنِيَ بِثَمَنِهَا) (٨) خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ (٩) أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ (١٠)) (١١) (فَإِنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا أَفْضَلُ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى , وَابْدَأ بِمَنْ تَعُولُ ") (١٢)
(١) (خ) ١٤٠١ , (م) ١٠٤٢(٢) (خ) ٢٢٤٤ , (جة) ١٨٣٦(٣) الْغُدُوُّ: السَّيْرُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ , وَغَالِبُ الحَطَّابِينَ يَخْرُجُونَ كَذَلِكَ. تحفة الأحوذي - (ج ٢ / ص ٢١٧)(٤) (خ) ١٤١٠ , (جة) ١٨٣٦(٥) (خ) ١٤٠٢ , (م) ١٠٧ - (١٠٤٢)(٦) (م) ١٠٧ - (١٠٤٢) , (خ) ١٤٠٢(٧) (خ) ١٤١٠ , (حم) ٧٩٧٤(٨) (جة) ١٨٣٦ , (حم) ١٤٢٩(٩) أَيْ: مَا يَلْحَقُهُ مِنْ مَشَقَّةِ الْغُدُوِّ وَالِاحْتِطَابِ وَالتَّصَدُّقِ وَالِاسْتِغْنَاءِ بِهِ , خَيْرٌ مِنْ ذُلِّ السُّؤَالِ. تحفة الأحوذي - (ج ٢ / ص ٢١٧)(١٠) فِي الحديث الْحَثُّ عَلَى الصَّدَقَةِ، وَالْأَكْلِ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَالِاكْتِسَابِ بِالْمُبَاحَاتِ , كَالْحَطَبِ , وَالْحَشِيش النَّابِتَيْنِ فِي مَوَات. النووي (٣/ ٤٩٤)(١١) (خ) ١٤٠٢ , ٢٢٤٤ , (م) ١٠٦ - (١٠٤٢) , (س) ٢٥٨٤ , (حم) ١٤٠٧(١٢) (م) ١٠٦ - (١٠٤٢) , (ت) ٦٨٠ , (حم) ٧٣١٥
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute