(خ م حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: (" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ ") (١) (فَكَانَ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ يَحْدُو (٢) بِالرِّجَالِ (٣)) (٤) (وَكَانَ مَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم غُلَامٌ لَهُ أَسْوَدُ , يُقَالُ لَهُ: أَنْجَشَةُ، يَحْدُو) (٥) (بِنِسَائِهِ (٦)) (٧) (وَكَانَ حَسَنَ الصَّوْتِ , فَحَدَا , فَأَعْنَقَتْ الْإِبِلُ (٨)) (٩) (فَكَانَ نِسَاؤُهُ يَتَقَدَّمْنَ بَيْنَ يَدَيْهِ) (١٠) (فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم) (١١) (وَقَالَ: وَيْحَكَ يَا أَنْجَشَةُ , رُوَيْدَكَ) (١٢) (لَا تَكْسِرِ الْقَوَارِيرَ (١٣) ") (١٤)
(١) (خ) ٥٨٠٩(٢) حَدَا: أنشد شِعرا تَطْرَبُ له الأَسماع , وتَخِفُّ له الإبل في سيرها.(٣) فِيهِ اِسْتِحْبَاب الْحُدَا فِي الْأَسْفَار، لِتَنْشِيطِ النُّفُوس وَالدَّوَابِّ عَلَى قَطْعِ الطَّرِيقِ وَاشْتِغَالِهَا بِسَمَاعِهِ عَنْ الْإِحْسَاسِ بِأَلَمِ السَّيْرِ. شرح النووي (ج ٦ / ص ٢٦٢)(٤) (حم) ١٣٦٩٥ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.(٥) (خ) ٥٨٠٩(٦) فيه أن قافلة النساء كانت مستقلة عن الرجال. ع(٧) (حم) ١٢٧٨٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.(٨) أَيْ: أسرعت.(٩) (حم) ١٣٦٩٥ , (خ) ٥٨٥٧(١٠) (حم) ١٢٩٦٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.(١١) (حم) ١٢٧٨٤(١٢) (خ) ٥٧٩٧(١٣) قَالَ قَتَادَةُ: يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّسَاءِ. (خ) ٥٨٥٧قَالَ شُعْبَةُ: هَذَا فِي الْحَدِيثِ مِنْ نَحْوِ قَوْلِهِ: " وَإِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا ". (حم) ١٣١١٨(١٤) (خ) ٥٨٥٧ , (م) ٧٣ - (٢٣٢٣) , (حم) ١٢٩٥٨
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute