(حم) , وَعَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (خَرَجْتُ يَوْمًا أَمْشِي , " فَإِذَا بِالنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مُتَوَجِّهًا " , فَظَنَنْتُهُ يُرِيدُ حَاجَةً , فَجَعَلْتُ أَخْنَسُ عَنْهُ وَأُعَارِضُهُ , " فَرَآنِي , فَأَشَارَ إِلَيَّ " , فَأَتَيْتُهُ, " فَأَخَذَ بِيَدِي " , فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي جَمِيعًا , فَإِذَا نَحْنُ بِرَجُلٍ يُصَلِّي , يُكْثِرُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ) (١) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَتُرَاهُ يُرَائِي؟ " , فَقُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ) (٢) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَا , بَلْ مُؤْمِنٌ مُنِيبٌ (٣) لَا , بَلْ مُؤْمِنٌ مُنِيبٌ) (٤) (فَأَرْسَلَ يَدِي , ثُمَّ طَبَّقَ بَيْنَ كَفَّيْهِ فَجَمَعَهُمَا , وَجَعَلَ يَرْفَعُهُمَا بِحِيَالِ مَنْكِبَيْهِ (٥) وَيَضَعُهُمَا , وَيَقُولُ: عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِدًا , عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِدًا , عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِدًا , فَإِنَّهُ مَنْ يُشَادَّ هَذَا الدِّينَ يَغْلِبْهُ ") (٦)
(١) (حم) ١٩٨٠١ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.(٢) (حم) ٢٣٠١٣ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.(٣) الإنابة: الرجوع إلى اللهِ بالتَّوبة.(٤) (حم) ٢٣٠٠٢ , (ن) ١١٢٤٤ , وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.(٥) المَنْكِب: مُجْتَمَعُ رأسِ الكتف والعضد.(٦) (حم) ١٩٨٠١ , (ك) ١١٧٦ , (خز) ١١٧٩ , صَحِيح الْجَامِع: ٤٠٨٦ , ظلال الجنة: ٩٥
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute