(خ م ت حم) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: (خَلَتْ الْبِقَاعُ حَوْلَ الْمَسْجِدِ) (١) (وَكَانَتْ دِيَارُنَا نَائِيَةً عَنْ الْمَسْجِدِ , فَأَرَدْنَا أَنْ نَبِيعَ بُيُوتَنَا فَنَقْتَرِبَ مِنْ الْمَسْجِدِ) (٢) (" فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٣) (فَكَرِهَ أَنْ تُعْرَى الْمَدِينَةُ) (٤) (فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَنْتَقِلُوا قُرْبَ الْمَسْجِدِ " , قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ , قَدْ أَرَدْنَا ذَلِكَ) (٥) (فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى , وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} (٦)) (٧) (فَقَالَ: " يَا بَنِي سَلِمَةَ , أَلَا تَحْتَسِبُونَ آثَارَكُمْ (٨) إِلَى الْمَسْجِدِ؟ " قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ) (٩) (فَقَالَ: " دِيَارَكُمْ (١٠) فَإِنَّهَا تُكْتَبُ آثَارُكُمْ) (١١) (إِنَّ لَكُمْ بِكُلِّ خَطْوَةٍ دَرَجَةً ") (١٢) (فَقَالُوا: مَا كَانَ يَسُرُّنَا أَنَّا كُنَّا تَحَوَّلْنَا) (١٣).
(١) (م) ٢٨٠ - (٦٦٥)(٢) (م) ٢٧٩ - (٦٦٤) , (حم) ١٥٠٣٤(٣) (م) ٢٨٠ - (٦٦٥)(٤) (خ) ١٧٨٨ , (جة) ٧٨٤(٥) (م) ٢٨٠ - (٦٦٥) , (حم) ١٤٦٠٦(٦) [يس/١٢](٧) (ت) ٣٢٢٦ , (جة) ٧٨٥(٨) قَالَ مُجَاهِدٌ: خُطَاهُمْ: آثَارُهُمْ , أَنْ يُمْشَى فِي الْأَرْضِ بِأَرْجُلِهِمْ. (خ) ٦٢٥أي: ألا تَحْتَسِبُونَ أَجْرَ خُطَاكُم.(٩) (حم) ١٢٠٥٢ , (خ) ١٧٨٨(١٠) أَيْ: الزموا ديارَكم.(١١) (حم) ١٥٢٣١ , (خ) ٦٢٥ , (م) ٢٨٠ - (٦٦٥) , (ت) ٣٢٢٦(١٢) (م) ٢٧٩ - (٦٦٤)(١٣) (م) ٢٨١ - (٦٦٥) , (جة) ٧٨٥
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute