(حم) , وَعَنْ عُتَيِّ بْنِ ضَمْرَةَ السَّعْدِيِّ قَالَ: (اعْتَزَى (١) رَجُلٌ بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ , فَأَعَضَّهُ أُبَيُّ بْنِ كَعْبٍ - رضي الله عنه - وَلَمْ يَكْنِهِ، فَنَظَرَ الْقَوْمُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لِلْقِوْمِ: إِنِّي قَدْ أَرَى الَّذِي فِي أَنْفُسِكُمْ، إِنِّي لَمْ أَسْتَطِعْ إِلَّا أَنْ أَقُولَ هَذَا، " إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَنَا فَقَالَ: إِذَا سَمِعْتُمْ مَنْ يَعْتَزِى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ) (٢) (بِهُنِّ أَبِيهِ , وَلَا تَكْنُوا (٣) ") (٤)
(١) الاعتزاء: التَّفاخُر بالانتماء والانتساب إلى القوم.(٢) (حم) ٢١٢٧١ , (خد) ٩٦٣ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٦١٩ , صحيح الأدب المفرد: ٧٤٥ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حديث حسن.(٣) قَالَ ابن الأثيرُ: مَعْنَاهُ: قُولُوا لَهُ: اعْضُضْ بِأَيْرِ أَبِيك , وَلَا تَكْنُوا عَنْ الْأَيْرِ بِالْهُنِّ , تَأدِيبًا لَهُ وَتَنْكِيلًا. النهاية في غريب الأثر - (٣/ ٤٩٤)(٤) (حم) ٢١٢٧٤ , (خد) ٩٦٣ , (ن) ١٠٨١١, (حب) ٣١٥٣ , انظر الصَّحِيحَة: ٢٦٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute