(خ م حم) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (أُصِيبَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ - رضي الله عنه - يَوْمَ الْخَنْدَقِ , رَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ فِي الْأَكْحَلِ (١) " فَضَرَبَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خَيْمَةً فِي الْمَسْجِدِ لِيَعُودَهُ مِنْ قَرِيبٍ) (٢) (فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ الْأَحْزَابِ) (٣) (وَضَعَ السِّلَاحَ) (٤) (وَدَخَلَ الْمُغْتَسَلَ لِيَغْتَسِلَ) (٥) (فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ - عليه السلام -) (٦) (فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ , أَوَضَعْتُمْ أَسْلِحَتَكُمْ؟ , وَاللهِ مَا وَضَعْنَا أَسْلِحَتَنَا بَعْدُ) (٧) (فَاخْرُجْ إِلَيْهِمْ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: إِلَى أَيْنَ؟ , قَالَ: هَاهُنَا -وَأَشَارَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ- (٨) (قَالَتْ عَائِشَةُ: فَرَأَيْتُ جِبْرِيلَ - عليه السلام - مِنْ خَلَلِ الْبَابِ , وَقَدْ عَصَبَ رَأْسَهُ مِنَ الْغُبَارُ ") (٩)
(١) (الْأَكْحَل): عِرْقٌ فِي وَسَطِ الذِّرَاعِ، قَالَ الْخَلِيل: هُوَ عِرْق الْحَيَاة.وَيُقَال: إِنْ فِي كُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ شُعْبَةٌ , فَهُوَ فِي الْيَدِ: الْأَكْحَلِ , وَفِي الظَّهْرِ: الْأَبْهَرِ وَفِي الْفَخِذِ: النَّسَا , إِذَا قُطِعَ لَمْ يَرْقَا الدَّمُ. فتح الباري (ج ١١ / ص ٤٥٥)(٢) (خ) ٣٨٩٦(٣) (حم) ٢٥٠٣٨ , (خ) ٢٦٥٨ , وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.(٤) (خ) ٣٨٩٦ , (م) ١٧٦٩(٥) (حم) ٢٥٠٣٨ , (خ) ٢٦٥٨(٦) (خ) ٣٨٩٦ , (م) ١٧٦٩(٧) (حم) ٢٦٤٤٢ , (خ) ٣٨٩٦ , (م) ١٧٦٩(٨) (خ) ٣٨٩١ , (م) ١٧٦٩(٩) (حم) ٢٦٤٤٢ , ٢٥٠٣٨ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute