(ت حم) , وَعَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الْمُصَلَّى , " فَرَأَى النَّاسَ يَتَبَايَعُونَ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ " , فَاسْتَجَابُوا لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَرَفَعُوا أَعْنَاقَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ إِلَيْهِ , فَقَالَ: " إِنَّ التُّجَّارَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُجَّارًا , إِلَّا مَنْ اتَّقَى اللهَ , وَبَرَّ (١) وَصَدَقَ (٢) ") (٣) وفي رواية (٤) قَالَ: " إِنَّ التُّجَّارَ هُمْ الْفُجَّارُ " , فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ , أَوَلَيْسَ قَدْ أَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ؟ , قَالَ: " بَلَى , وَلَكِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ فَيَكْذِبُونَ , وَيَحْلِفُونَ فَيَأثَمُونَ "
(١) أَيْ: لَمْ يَرْتَكِبْ كَبِيرَةً وَلَا صَغِيرَةً مِنْ غِشٍّ وَخِيَانَةٍ , وَأَحْسَنَ إِلَى النَّاسِ فِي تِجَارَتِهِ , وقَامَ بِطَاعَةِ اللهِ وَعِبَادَتِهِ. تحفة الأحوذي (ج ٣ / ص ٣٠٢)(٢) أَيْ: صَدَقَ فِي يَمِينِهِ وَسَائِرِ كَلَامِهِ.(٣) (ت) ١٢١٠ , (جة) ٢١٤٦ , انظر الصَّحِيحَة: ٩٩٤ , ١٤٥٨ , وصَحِيحِ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٧٨٥(٤) (حم) ١٥٧٠٤ , ١٥٥٦٩ , انظر صَحِيحِ الْجَامِع: ١٥٩٤ , والصَّحِيحَة: ٣٦٦ , وقال الأرناؤوط في (حم) ١٥٧٠٤: إسناده صحيح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute