(خ م س) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (عُرِضَتْ عَلَيَّ) (١) (جَهَنَّمُ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَذَلِكَ حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ) (٢) (حَتَّى لَقَدْ جَعَلْتُ أَتَّقِيهَا) (٣) (مَخَافَةَ أَنْ يُصِيبَنِي مِنْ لَفْحِهَا) (٤) (وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ "، قَالُوا: لِمَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ , قَالَ: " بِكُفْرِهِنَّ "، قِيلَ: يَكْفُرْنَ بِاللهِ؟، قَالَ: " يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ (٥) وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَانَ (٦) لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ , ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا (٧) قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ ") (٨)
(١) (م) ٩٠٤(٢) (خ) ١١٥٤ , (م) ٩٠٤(٣) (س) ١٤٨٢(٤) (م) ٩٠٤(٥) الْعَشِير: الزوج.(٦) الْمُرَادُ بِكُفْرِ الْإِحْسَانِ: تَغْطِيَتُهُ , أَوْ جَحْدُه. فتح الباري (٤/ ٥)أَيْ أَنَّهُنَّ يَجْحَدْنَ الْإِحْسَانَ لِضَعْفِ عَقْلِهِنَّ , وَقِلَّةِ مَعْرِفَتِهِنَّ , فَيُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى ذَمِّ مَنْ يَجْحَدُ إِحْسَانَ ذِي إِحْسَان. شرح النووي (٣/ ٢٧٨)(٧) أَيْ: شَيْئًا قَلِيلًا لَا يُوَافِقُ غَرَضَهَا , مِنْ أَيِّ نَوْعٍ كَانَ. فتح الباري (٤/ ٥)(٨) (خ) ١٠٠٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute