(م جة) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " (قَالَ اللهُ - عز وجل -: أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي) (١) (فَأَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ, وَهُوَ لِلَّذِي أَشْرَكَ (٢) ") (٣)
(١) (م) ٢٩٨٥(٢) أَيْ: أَنَا غَنِيٌّ عَنْ الْمُشَارَكَةِ وَغَيْرهَا، فَمَنْ عَمِلَ شَيْئًا لِي وَلِغَيْرِي لَمْ أَقْبَلهُ، بَلْ أَتْرُكُهُ لِذَلِكَ الْغَيْر , وَالْمُرَادُ أَنَّ عَمَلَ الْمُرَائِي بَاطِلٌ لَا ثَوَابَ فِيهِ، وَيَأثَمُ بِهِ. شرح النووي على مسلم - (ج ٩ / ص ٣٧٠)(٣) (جة) ٤٢٠٢ , (حم) ٧٩٨٦
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute