(م حم) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" خَرَجَ رَجُلٌ يَزُورُ أَخًا لَهُ فِي اللهِ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى) (١) (فَأَرْصَدَ اللهُ لَهُ مَلَكًا (٢) فَجَلَسَ عَلَى طَرِيقِهِ) (٣) (فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ , قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ، قَالَ: هَلْ لَهُ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا (٤)؟ , قَالَ: لَا) (٥) (قَالَ: فَلِمَ تَأْتِيهِ؟) (٦) (قَالَ: أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللهِ - عز وجل - قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ , بِأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّكَ , كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ ") (٧)
(١) (حم) ٧٩٠٦ , (م) ٣٨ - (٢٥٦٧)(٢) أَيْ: أَقْعَدَهُ يَرْقُبُهُ.(٣) (حم) ١٠٢٥٢ , (م) ٣٨ - (٢٥٦٧)(٤) أَيْ: تَقُومُ بِإِصْلَاحِهَا، وَتَنْهَضُ إِلَيْهِ بِسَبَبِ ذَلِكَ. النووي (٨/ ٣٦٦)(٥) (م) ٢٥٦٧ , (حم) ٧٩٠٦(٦) (حم) ٧٩٠٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.(٧) (م) ٣٨ - (٢٥٦٧) , (حم) ٧٩٠٦ , (حب) ٥٧٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute