(خد) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا فِي دَارٍ كَثُرَ فِيهَا عَدَدُنَا (١) وَكَثُرَتْ فِيهَا أَمْوَالُنَا، فَتَحَوَّلْنَا إِلَى دَارٍ أُخْرَى، فَقَلَّ فِيهَا عَدَدُنَا , وَقَلَّتْ فِيهَا أَمْوَالُنَا (٢) فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: دَعُوهَا ذَمِيمَةً (٣) " (٤)
(١) أَيْ: أَهْلُونَا.(٢) أَيْ: أَنَتْرُكُهَا وَنَتَحَوَّل إِلَى غَيْرهَا؟ , أَمْ أَنَّ هَذَا مِنْ بَابِ الطِّيَرَةِ الْمَنْهِيِّ عَنْهَا؟. عون المعبود - (ج ٨ / ص ٤٥٠)(٣) أَيْ: اُتْرُكُوهَا بِالتَّحَوُّلِ عَنْهَا حَالَ كَوْنِهَا مَذْمُومَة , لِأَنَّ هَوَاءَهَا غَيْرُ مُوَافِقٍ لَكُمْ. عون المعبود - (ج ٨ / ص ٤٥٠)وقَالَ الْأَرْدَبِيلِيّ فِي الْأَزْهَار: أَيْ ذَرُوهَا وَتَحَوَّلُوا عَنْهَا لِتَخْلُصُوا عَنْ سُوءِ الظَّنّ , وَرُؤْيَةِ الْبَلَاءِ مِنْ نُزُولِ تِلْكَ الدَّار.(٤) (خد) ٩١٨ , (د) ٣٩٢٤ , انظر الصَّحِيحَة: ٧٩٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute