(ت) , وَعَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " دُبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ , الْحَسَدُ (١) وَالْبَغْضَاءُ (٢) وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ , لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعَرَ , وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ (٣) " (٤)
(١) أَيْ: فِي الْبَاطِنِ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٣٠٢)(٢) أَيْ: الْعَدَاوَةُ فِي الظَّاهِرِ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٣٠٢)(٣) أَيْ: الْبَغْضَاءُ تَذْهَبُ بِالدِّينِ , كَالْمُوسَى تَذْهَبُ بِالشَّعْرِ. تحفة (٦/ ٣٠٢)(٤) (ت) ٢٥١٠ , (حم) ١٤١٢ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٣٦١/ ١، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٦٩٥
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute