(د) , وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ - رضي الله عنه - قَالَ: (" رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - غَدَاةَ الْفَتْحِ - وَأَنَا غُلَامٌ شَابٌّ - يَتَخَلَّلُ النَّاسَ يَسْأَلُ عَنْ مَنْزِلِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ) (١) (فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أُتِيَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ) (٢) (فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - تُرَابًا مِنْ الْأَرْضِ فَرَمَى بِهِ فِي وَجْهِهِ) (٣) (ثُمَّ أَمَرَ أَصْحَابَهُ فَضَرَبُوهُ) (٤) (بِمَا فِي أَيْدِيهِمْ , فَمِنْهُمْ مَنْ ضَرَبَهُ بِالسَّوْطِ , وَمِنْهُمْ مَنْ ضَرَبَهُ بِعَصًا , وَمِنْهُمْ مَنْ ضَرَبَهُ بِنَعْلِهِ) (٥) (حَتَّى قَالَ لَهُمْ: ارْفَعُوا " , فَرَفَعُوا , " فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ") (٦) (فَلَمَّا كَانَ أَبُو بَكْرٍ - رضي الله عنه - أُتِيَ بِشَارِبٍ , فَسَأَلَهُمْ عَنْ ضَرْبِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - الَّذِي ضَرَبَهُ , " فَحَزَرُوهُ أَرْبَعِينَ " , فَضَرَبَ أَبُو بَكْرٍ) (٧) (فِي الْخَمْرِ أَرْبَعِينَ , ثُمَّ جَلَدَ عُمَرُ - رضي الله عنه - أَرْبَعِينَ صَدْرًا مِنْ إِمَارَتِهِ , ثُمَّ) (٨) (ثُمَّ كَتَبَ إِلَيْهِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ انْهَمَكُوا فِي الشُّرْبِ وَتَحَاقَرُوا الْحَدَّ وَالْعُقُوبَةَ , قَالَ: هُمْ عِنْدَكَ فَسَلْهُمْ - وَعِنْدَهُ الْمُهَاجِرُونَ الْأَوَّلُونَ - فَسَأَلَهُمْ , فَأَجْمَعُوا عَلَى أَنْ يُضْرَبَ ثَمَانِينَ , قَالَ: وقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا شَرِبَ افْتَرَى , فَأَرَى أَنْ يَجْعَلَهُ كَحَدِّ الْفِرْيَةِ) (٩) (ثُمَّ جَلَدَ عُثْمَانُ - رضي الله عنه - الْحَدَّيْنِ كِلَيْهِمَا: ثَمَانِينَ وَأَرْبَعِينَ , ثُمَّ أَثْبَتَ مُعَاوِيَةُ الْحَدَّ ثَمَانِينَ) (١٠).
(١) (د) ٤٤٨٩ , (حم) ١٦٨٥٦(٢) (د) ٤٤٨٧ , (حم) ١٦٨٥٥(٣) (د) ٤٤٨٧ , (حم) ١٩١٠٣، (ك) ٨١٣٠(٤) (د) ٤٤٨٨(٥) (د) ٤٤٨٩ , (حم) ١٦٨٥٦، (ك) ٨١٣٠(٦) (د) ٤٤٨٨ , (ن) ٥٢٨٣ , (طس) ١٩١٦(٧) (د) ٤٤٨٩ , (ش) ٣٦٩٤٦، (ك) ٨١٣٠(٨) (د) ٤٤٨٨ , (هق) ١٧٣٢٠(٩) (د) ٤٤٨٩(١٠) (د) ٤٤٨٨ , (هق) ١٧٣٢٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute