(ش هق) , وَعَنْ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ قَالَ: (إِنَّا لَبِمَكَّةَ , إِذْ نَحْنُ بِامْرَأَةٍ اجْتَمَعَ عَلَيْهَا النَّاسُ حَتَّى كَادَ أَنْ يَقْتُلُوهَا , وَهُمْ يَقُولُونَ: زَنَتْ، زَنَتْ، فَأُتِيَ بِهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - وَهِىَ حُبْلَى , وَجَاءَ مَعَهَا قَوْمُهَا , فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا بِخَيْرٍ، فَقَالَ عُمَرُ: أَخْبِرِينِي عَنْ أَمْرِكِ , قَالَتْ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , كُنْتُ امْرَأَةً أُصِيبُ مِنْ هَذَا اللَّيْلِ، فَصَلَّيْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ ثُمَّ نِمْتُ، فَقُمْتُ وَرَجُلٌ بَيْنَ رِجْلَيَّ) (١) وفي رواية: (فَوَاللهِ مَا أَيْقَظَنِي إِلَّا الرَّجُلُ قَدْ رَكِبَنِي , فَرَأَيْتهُ مُقْفِيًا مَا أَدْرِي مَنْ هُوَ مِنْ خَلْقِ اللهِ , فَقَالَ عُمَرُ - رضي الله عنه -: لَوْ قُتِلَتْ هَذِهِ خَشِيتُ عَلَى الأَخْشَبَيْنِ النَّارَ) (٢) وفي رواية: (لَوْ قَتَلَ هَذِهِ مَنْ بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ لَعَذَّبَهُمُ اللهُ , فَخَلَّى سَبِيلَهَا) (٣) (ثُمَّ كَتَبَ إِلَى الأَمْصَارِ:) (٤) (أَنْ لَا تَقْتُلُوا أَحَدًا إِلَّا بِإِذْنِي) (٥).
(١) (هق) ١٦٨٢٥ , (ش) ٢٨٥٠١(٢) (ش) ٢٨٥٠١(٣) (هق) ١٦٨٢٥(٤) (ش) ٢٨٥٠١(٥) (هق) ١٦٨٢٥ , وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: ٢٣٦٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute