(حم) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زُرَيْرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه - يَوْمَ الْأَضْحَى , فَقَرَّبَ إِلَيْنَا خَزِيرَةً , فَقُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللهُ , لَوْ قَرَّبْتَ إِلَيْنَا مِنْ هَذَا الْبَطِّ - يَعْنِي الْوَزَّ - فَإِنَّ اللهَ - عز وجل - قَدْ أَكْثَرَ الْخَيْرَ , فَقَالَ: يَا ابْنَ زُرَيْرٍ , إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: " لَا يَحِلُّ لِلْخَلِيفَةِ مِنْ مَالِ اللهِ إِلَّا قَصْعَتَانِ (١) قَصْعَةٌ يَأكُلُهَا هو وَأَهْلُهُ , وَقَصْعَةٌ يَضَعُهَا بَيْنَ يَدَيْ النَّاسِ " (٢)
(١) القصعة: وعاء يؤكل ويُثْرَدُ فيه , وكان يتخذ من الخشب غالبا.(٢) (حم) ٥٧٨ , (مسند الشاميين) ٢٤٠ , انظر الصَّحِيحَة: ٣٦٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute