(س) , وَعَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: عَبْدٌ أُؤَاجِرُهُ سَنَةً بِطَعَامِهِ , وَسَنَةً أُخْرَى بِكَذَا وَكَذَا , قَالَ: لَا بَأسَ بِهِ , وَيُجْزِئُهُ اشْتِرَاطُكَ حِينَ تُؤَاجِرُهُ أَيَّامًا (١) أَوْ آجَرْتَهُ وَقَدْ مَضَى بَعْضُ السَّنَةِ؟ , قَالَ: إِنَّكَ لَا تُحَاسِبُنِي لِمَا مَضَى (٢). (٣)
(١) فيه بَيَانِ أَنَّ السَّنَةَ غَيْر لَازِمَة , وَإِنَّمَا اللَّازِم مَا شَرَطَهُ مِنْ الْأَيَّام. شرح سنن النسائي - (ج ٥ / ص ٣٣٨)(٢) كَأَنَّهُ صَوَّرَ الْمُسْتَأجِرَ فِي الْمَسْأَلَة عَطَاء كَمَا يُشِيرُ إِلَيْهِ آخِرُ كَلَام عَطَاء وَهُوَ قَوْلُهُ (لَا تُحَاسِبْنِي لِمَا مَضَى) , وَمُقْتَضَى جَوَابه أَنَّ الْإِجَارَةَ بِالطَّعَامِ عِنْدَهُ جَائِزَة. شرح سنن النسائي (ج٥ص ٣٣٨)(٣) (س) ٣٨٦١ , (ن) ٤٦٧٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute