(م) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: " قَدِمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ سَفَرٍ , فَلَمَّا كَانَ قُرْبَ الْمَدِينَةِ هَاجَتْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ , تَكَادُ أَنْ تَدْفِنَ الرَّاكِبَ , فَقَالَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: بُعِثَتْ هَذِهِ الرِّيحُ لِمَوْتِ مُنَافِقٍ (١) " , فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ , فَإِذَا مُنَافِقٌ عَظِيمٌ مِنْ الْمُنَافِقِينَ قَدْ مَاتَ. (٢)
(١) أَيْ: عُقُوبَةً لَهُ، وَعَلَامَةً لِمَوْتِهِ , وَرَاحَةً لِلْبِلَاد وَالْعِبَادِ مِنْه. شرح النووي على مسلم - (ج ٩ / ص ١٦١)(٢) (م) ٢٧٨٢, (حم) ١٤٤١٨
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute