(خ م س د) , وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: (كَانَ ابْنُ عُمَرَ - رضي الله عنهما - يُكْرِي أَرْضَهُ بِبَعْضِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا) (١) (عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَفِي إِمَارَةِ أَبِي بَكْرٍ , وَعُمَرَ , وَعُثْمَانَ , وَصَدْرًا مِنْ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ (٢) حَتَّى بَلَغَهُ فِي آخِرِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ أَنَّ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ - رضي الله عنه - يُحَدِّثُ) (٣) (أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - " نَهَى عَنْ كِرَاءِ الْمَزَارِعِ ") (٤) (قَالَ: كُنَّا نُكْرِي الْأَرْضَ قَبْلَ أَنْ نَعْرِفَ رَافِعًا , ثُمَّ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ) (٥) (فَذَهَبَ ابْنُ عُمَرَ إِلَى رَافِعٍ فَذَهَبْتُ مَعَهُ , فَسَأَلَهُ) (٦) (فَقَالَ: يَا ابْنَ خَدِيجٍ , مَاذَا تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي كِرَاءِ الْأَرْضِ؟ , قَالَ رَافِعٌ لِعَبْدِ اللهِ: سَمِعْتُ عَمَّيَّ - وَكَانَا قَدْ شَهِدَا بَدْرًا - يُحَدِّثَانِ أَهْلَ الدَّارِ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْ كِرَاءِ الْأَرْضِ) (٧) وفي رواية: (" نَهَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ كِرَاءِ الْمَزَارِعِ " , فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: قَدْ عَلِمْتَ أَنَّا كُنَّا نُكْرِي مَزَارِعَنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِمَا عَلَى الْأَرْبِعَاءِ وَبِشَيْءٍ مِنْ التِّبْنِ) (٨) وفي رواية: (وَاللهِ لَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ الْأَرْضَ تُكْرَى) (٩) (ثُمَّ خَشِيَ عَبْدُ اللهِ أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ أَحْدَثَ فِي ذَلِكَ شَيْئًا لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُهُ , فَتَرَكَ كِرَاءَ الْأَرْضِ) (١٠) وَ (قَالَ ابْنُ عُمَرَ: لَقَدْ مَنَعَنَا رَافِعٌ نَفْعَ أَرْضِنَا) (١١) (وَكَانَ إِذَا سُئِلَ عَنْهَا بَعْدُ قَالَ: زَعَمَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ " أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْهَا ") (١٢).
(١) (س) ٣٩١٥(٢) وَإِنَّمَا لَمْ يَذْكُر اِبْنُ عُمَر خِلَافَة عَلِيّ لِأَنَّهُ لَمْ يُبَايِعهُ لِوُقُوعِ الِاخْتِلَاف عَلَيْهِ كَمَا هُوَ مَشْهُور فِي صَحِيح الْأَخْبَار وَكَانَ رَأَى أَنَّهُ لَا يُبَايَع لِمَنْ لَمْ يَجْتَمِع عَلَيْهِ النَّاس، وَلِهَذَا لَمْ يُبَايِع أَيْضًا لِابْنِ الزُّبَيْر وَلَا لِعَبْدِ الْمَلِك فِي حَال اِخْتِلَافهمَا، وَبَايَعَ لِيَزِيدَ بْن مُعَاوِيَة ثُمَّ لِعَبْدِ الْمَلِك بْن مَرْوَان بَعْد قَتْلِ اِبْن الزُّبَيْر. فتح الباري (ج ٧ / ص ٢٠١)(٣) (م) ١٠٩ - (١٥٤٧) , (خ) ٢٢١٨ , (س) ٣٩١١ , (حم) ٤٥٠٤(٤) (خ) ٢١٦٥ , (م) ١١٠ - (١٥٤٧) , (د) ٣٣٩٤(٥) (س) ٣٩١٥(٦) (خ) ٢٢١٨ , (م) ١٠٩ - (١٥٤٧) , (س) ٣٩١١ , (جة) ٢٤٥٣ , (حم) ١٧٢٩٥(٧) (م) ١١٢ - (١٥٤٧) , (س) ٣٩٠٨ , (د) ٣٣٩٤(٨) (خ) ٢٢١٨ , (حم) ٤٥٠٤ , (س) ٣٩٣١(٩) (د) ٣٣٩٤ , (خ) ٢٢١٩ , (م) ١١٢ - (١٥٤٧)(١٠) (خ) ٢٢١٩ , (م) ١١٢ - (١٥٤٧) , (د) ٣٣٩٤(١١) (م) ١٠٨ - (١٥٤٧)(١٢) (م) ١٠٩ - (١٥٤٧) , (س) ٣٩١١ , (حم) ٤٥٠٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute