(خ س د حم) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْمُجَالِدِ قَالَ: (اخْتَلَفَ عَبْدُ اللهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ , وَأَبُو بُرْدَةَ فِي السَّلَفِ) (١) وفي رواية: (فِي السَّلَمِ) (٢) (فَقَالَا: انْطَلِقْ إِلَى ابْنِ أَبِي أَوْفَى - رضي الله عنه - فَقُلْ لَهُ: إِنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ شَدَّادٍ وَأَبَا بُرْدَةَ يُقْرِئَانِكَ السَّلَامَ , وَيَقُولَانِ: هَلْ كُنْتُمْ تُسَلِّفُونَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْبُرِّ وَالشَّعِيرِ وَالزَّبِيبِ؟ , قَالَ: نَعَمْ) (٣) (كُنَّا نُسْلِفُ نَبِيطَ أَهْلِ الشَّامِ (٤)) (٥) (عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فِي الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ) (٦) (فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ , إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ) (٧) وفي رواية: (سِعْرًا مَعْلُومًا , وَأَجَلًا مَعْلُومًا) (٨) (قُلْتُ: أَكَانَ لَهُمْ زَرْعٌ أَوْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ زَرْعٌ؟) (٩) (قَالَ: مَا كُنَّا نَسْأَلُهُمْ عَنْ ذَلِكَ (١٠) ثُمَّ بَعَثَانِي إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى - رضي الله عنه - فَسَأَلْتُهُ , فَقَالَ: كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يُسْلِفُونَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَلَمْ نَسْأَلْهُمْ أَلَهُمْ حَرْثٌ أَمْ لَا) (١١).
(١) (خ) ٢١٢٧ , (س) ٤٦١٥ , (د) ٣٤٦٤ , (حم) ١٩١٤٥(٢) (س) ٤٦١٥ , (جة) ٢٢٨٢ , (ش) ٢٢٣١٨(٣) (حم) ١٩٤١٥ , (خ) ٢١٢٨ , وصححه الألباني في الإرواء: ١٣٧٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.(٤) سُمُّوا بِذَلِكَ لِمَعْرِفَتِهِمْ بِإِنْبَاطِ الْمَاء , أَيْ: اِسْتِخْرَاجه لِكَثْرَةِ مُعَالَجَتهمْ الْفِلَاحَة، وَهُمْ عَرَب دَخَلُوا فِي الرُّوم وَنَزَلُوا بِوَادِي الشَّام، وَيَدُلّ عَلَى هَذَا قَوْله (مِنْ أَنْبَاط الشَّام). عون المعبود - (ج ٧ / ص ٤٥٧)(٥) (خ) ٢١٢٨ , (د) ٣٤٦٦(٦) (خ) ٢١٢٧ , (س) ٤٦١٥ , (د) ٣٤٦٤ , (جة) ٢٢٨٢ , (حم) ١٩١٤٥(٧) (خ) ٢١٢٨(٨) (د) ٣٤٦٦ , (ك) ٢٢٩٠(٩) (خ) ٢١٣٦ , (د) ٣٤٦٦ , (حم) ١٩٤١٥(١٠) فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّهُ لَا يُشْتَرَط فِي الْمُسْلَم فِيهِ أَنْ يَكُون عِنْد الْمُسْلَم إِلَيْهِ، وَذَلِكَ مُسْتَفَاد مِنْ تَقْرِيره - صلى الله عليه وسلم - لَهُمْ مَعَ تَرْك الِاسْتِفْصَال , قَالَ اِبْن رَسْلَان فِي شَرْح السُّنَن: وَأَمَّا الْمَعْدُوم عِنْد الْمُسْلَم إِلَيْهِ وَهُوَ مَوْجُود عِنْد غَيْره فَلَا خِلَاف فِي جَوَازه. عون المعبود - (ج ٧ / ص ٤٥٧)(١١) (خ) ٢١٢٨ , (س) ٤٦١٤ , (د) ٣٤٦٦ , (حم) ١٩٤١٥
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute