(خ ت) , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (" كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ , يَقُولُ: أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللهِ (١) التَّامَّةِ (٢) مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ (٣) وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ (٤)) (٥) (وَيَقُولُ: إِنَّ أَبَاكُمَا (٦) كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ) (٧) "
(١) قِيلَ: هِيَ الْقُرْآنُ، وَقِيلَ: أَسْمَاؤُهُ وَصِفَاتُهُ , وقَالَ أَبُو دَاوُد: هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْقُرْآنَ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ. تحفة الأحوذي - (ج ٥ / ص ٣٣٥)(٢) أَيْ: الْوَافِيَة فِي دَفْع مَا يُتَعَوَّذ مِنْهُ. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ٢٥٧)(٣) (الهَامَّة): كُلّ ذَات سُمّ. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ٢٥٧)(٤) أَيْ: مِنْ عَيْنٍ تُصِيبُ بِسُوءٍ , واللَّمَمُ: طَرَفٌ مِنْ الْجُنُونِ يُلِمُّ بِالْإِنْسَانِ , أَيْ: يَقْرُبُ مِنْهُ وَيَعْتَرِيهِ. تحفة الأحوذي (ج ٥ / ص ٣٣٥)(٥) (ت) ٢٠٦٠ , (خ) ٣١٩١(٦) يَقْصِدُ إبْرَاهِيمَ - عليه السلام -.(٧) (خ) ٣١٩١ , (د) ٤٧٣٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute