(م د حم) , وَعَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ: (كُنْتُ جَالِسًا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - عِنْدَ الْكَعْبَةِ , فَأَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: مَا لِي أَرَى بَنِي عَمِّكُمْ يَسْقُونَ الْعَسَلَ وَاللَّبَنَ , وَأَنْتُمْ تَسْقُونَ النَّبِيذَ؟ , أَمِنْ حَاجَةٍ بِكُمْ أَمْ مِنْ بُخْلٍ؟ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْحَمْدُ للهِ , مَا بِنَا مِنْ حَاجَةٍ وَلَا بُخْلٍ) (١) (" وَلَكِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَهُوَ عَلَى بَعِيرِهِ , وَخَلْفَهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍب, فَاسْتَسْقَى ") (٢) (فَأَتَيْنَاهُ بِإِنَاءٍ مِنْ نَبِيذٍ) (٣) (- يَعْنِي نَبِيذَ السِّقَايَةِ - " فَشَرِبَ مِنْهُ) (٤) (وَسَقَى فَضْلَهُ أُسَامَةَ , وَقَالَ: أَحْسَنْتُمْ وَأَجْمَلْتُمْ) (٥) (كَذَلِكَ فَافْعَلُوا " , فَنَحْنُ هَكَذَا) (٦) (لَا نُرِيدُ أَنْ نُغَيِّرَ مَا أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -) (٧).
(١) (م) ٣٤٧ - (١٣١٦) , (حم) ٣٥٢٨(٢) (حم) ٣٤٩٥ , (م) ٣٤٧ - (١٣١٦) , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.(٣) (م) ٣٤٧ - (١٣١٦) , (حم) ٣٤٩٥(٤) (حم) ٣٥٢٨ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.(٥) (م) ٣٤٧ - (١٣١٦) , (حم) ٣٤٩٥(٦) (د) ٢٠٢١ , (م) ٣٤٧ - (١٣١٦) , (حم) ٣٤٩٥(٧) (م) ٣٤٧ - (١٣١٦) , (د) ٢٠٢١ , (حم) ٣٤٩٥
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute