(م د حم) , وَعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ قَالَ: (رَأَيْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ - رضي الله عنه -) (١) (رَكِبَ إِلَى قَصْرِهِ بِالْعَقِيقِ , فَوَجَدَ عَبْدًا يَقْطَعُ شَجَرًا) (٢) (مِنْ شَجَرِ) (٣) (حَرَمِ الْمَدِينَةِ الَّذِي حَرَّمَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -) (٤) (فَسَلَبَهُ , فَلَمَّا رَجَعَ سَعْدٌ جَاءَهُ أَهْلُ الْعَبْدِ فَكَلَّمُوهُ أَنْ يَرُدَّ عَلَى غُلَامِهِمْ أَوْ عَلَيْهِمْ مَا أَخَذَ مِنْ غُلَامِهِمْ , فَقَالَ: مَعَاذَ اللهِ أَنْ أَرُدَّ شَيْئًا نَفَّلَنِيهِ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -) (٥) (" سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - " يَنْهَى أَنْ يُقْطَعَ مِنْ شَجَرِ الْمَدِينَةِ شَيْءٌ , وَقَالَ: مَنْ قَطَعَ مِنْهُ شَيْئًا فَلِمَنْ أَخَذَهُ سَلَبُهُ ") (٦) وفي رواية: (" مَنْ أَخَذَ أَحَدًا يَصِيدُ فِيهِ فَلْيَسْلُبْهُ ثِيَابَهُ " , فَلَا أَرُدُّ عَلَيْكُمْ طُعْمَةً أَطْعَمَنِيهَا رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وَلَكِنْ إِنْ شِئْتُمْ دَفَعْتُ إِلَيْكُمْ ثَمَنَهُ) (٧) (وَأَبَى أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِمْ) (٨).
(١) (د) ٢٠٣٧(٢) (م) ٤٦١ - (١٣٦٤) , (حم) ١٤٤٣(٣) (د) ٢٠٣٨ , (م) ٤٦١ - (١٣٦٤)(٤) (حم) ١٤٦٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح.(٥) (م) ٤٦١ - (١٣٦٤) , (حم) ١٤٤٣(٦) (د) ٢٠٣٨(٧) (د) ٢٠٣٧ , (حم) ١٤٦٠(٨) (م) ٤٦١ - (١٣٦٤) , (حم) ١٤٤٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute