(م س حم) , وَعَنْ قَبِيصَةَ بْنِ الْمُخَارِقِ الْهِلَالِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (تَحَمَّلْتُ حَمَالَةً (١) فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - أَسْأَلُهُ فِيهَا , فَقَالَ: " أَقِمْ حَتَّى تَأتِيَنَا الصَّدَقَةُ , فَنَأمُرَ لَكَ بِهَا , ثُمَّ قَالَ: يَا قَبِيصَةُ , إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إِلَّا لِأَحَدِ ثَلَاثَةٍ: رَجُلٍ تَحَمَّلَ حَمَالَةً) (٢) (بَيْنَ قَوْمٍ) (٣) (فَيَسْأَلُ حَتَّى يُؤَدِّيَ إِلَيْهِمْ حَمَالَتَهُمْ , ثُمَّ يُمْسِكُ عَنْ الْمَسْأَلَةِ) (٤) (وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ اجْتَاحَتْ مَالَهُ , فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ) (٥) (ثُمَّ يُمْسِكَ , وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ (٦) حَتَّى يَشْهَدَ ثَلَاثَةٌ مِنْ ذَوِي الْحِجَا (٧) مِنْ قَوْمِهِ: لَقَدْ أَصَابَتْ فُلَانًا فَاقَةٌ , فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ) (٨) (ثُمَّ يُمْسِكُ عَنْ الْمَسْأَلَةِ) (٩) (وَمَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ الْمَسَائِلِ) (١٠) (يَا قَبِيصَةُ , سُحْتٌ (١١) يَأكُلُهَا صَاحِبُهَا سُحْتًا ") (١٢)
(١) (الحَمَالَة): مَا يَتَحَمَّلهُ عَنْ غَيْره مِنْ دِيَةٍ أَوْ غَرَامَةٍ , لِدَفْعِ وُقُوع حَرْبٍ تَسْفِك الدِّمَاء بَيْن الْفَرِيقَيْنِ.(٢) (م) ١٠٩ - (١٠٤٤) , (س) ٢٥٨٠(٣) (س) ٢٥٧٩(٤) (س) ٢٥٩١ , (م) ١٠٩ - (١٠٤٤)(٥) (س) ٢٥٨٠(٦) (أَصَابَتْهُ فَاقَة) أَيْ: حَاجَة شَدِيدَة , اُشْتُهِرَ بِهَا بَيْن قَوْمه. عون (ج ٤ / ص ٥١)(٧) (ذَوِي الْحِجَى) أَيْ: الْعَقْل الْكَامِل.(٨) (س) ٢٥٨٠ , (م) ١٠٩ - (١٠٤٤)(٩) (س) ٢٥٩١(١٠) (حم) ٢٠٦٢٠ , (م) ١٠٩ - (١٠٤٤)(١١) (سُحْت) أَيْ: حَرَامٍ.(١٢) (س) ٢٥٨٠ , (م) ١٠٩ - (١٠٤٤) , (د) ١٦٤٠ , (حم) ٢٠٦٢٠ , وصححه الألباني في الإرواء: ٢٦٨١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute