(م س) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (" أُتِيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِصَبِيٍّ مِنْ صِبْيَانِ الْأَنْصَارِ , فَصَلَّى عَلَيْهِ "، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، طُوبَى لِهَذَا , عُصْفُورٌ مِنْ عَصَافِيرِ الْجَنَّةِ، لَمْ يَعْمَلْ السُّوءَ , وَلَمْ يُدْرِكْهُ) (١) (قَالَ: " أَوَغَيْرَ ذَلِكَ يَا عَائِشَةُ (٢)؟، إِنَّ اللهَ خَلَقَ لِلْجَنَّةِ أَهْلًا , خَلَقَهُمْ لَهَا وَهُمْ فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ، وَخَلَقَ لِلنَّارِ أَهْلًا , خَلَقَهُمْ لَهَا وَهُمْ فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ ") (٣)
(١) (س) ١٩٤٧ , (م) ٢٦٦٢(٢) أَيْ: أَتَعْتَقِدِينَ مَا قُلْتِ وَالْحَقّ غَيْر ذَلِكَ؟ , وَهُوَ عَدَمُ الْجَزْمِ بِكَوْنِهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّة. عون المعبود (ج١٠ص ٢٣١)(٣) (م) ٢٦٦٢ , (د) ٤٧١٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute