(١) قال محقق (طب) جـ ١٣ص٥٤١ح١٤٤٣٣: المذابح جمع مَذْبح، وتُفسَّر بأنها: المقاصير، جمع مقصورة، وهي مقام الإمام، وهي في الأصل للنصارى، وسميت مذابح؛ لأنهم يذبحون عندها. وفُسِّرت في هذا الحديث بأنها المحاريب، والمحاريبُ: جمع مِحْراب، قال الزمخشري: المحراب: المكان المرتفع والمجلس الشريف؛ لأنه يُدافع عنه ويُحارب دونه. اهـ. وقال ابن الأثير: هو صدر المجلس أيضًا. أ. هـ والمراد: اتقاء صُدور المجالس، وتجنُّب تحري الجلوس فيها والتنافس عليها والترفع على الناس بها. وقد خُطِّئ تفسيرها بمحاريب المساجد؛ بأنها لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وانظر: "الفائق" (١/ ٢٧٣)، (٢/ ٦)، و"النهاية" (١/ ٣٥٩)، (٢/ ١٥٤)، و"فيض القدير" (١/ ١٤٤ - ١٤٦)، و"تاج العروس" (ح ر ب، ذ ب ح). (٢) (هق) ٤١٠٢ , (طب) جـ ١٣ص٥٤١ح١٤٤٣٣ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ١٢٠ , الثمر المستطاب: ج١ ص٤٧٣