(د) , وَعَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَأَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ - رضي الله عنه -: مَاذَا كَانَ يَقْرَأُ بِهِ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فِي الْأَضْحَى وَالْفِطْرِ؟ فَقَالَ:" كَانَ يَقْرَأُ فِيهِمَا: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} وَ {اقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}(١) "(٢)
(١) قال الألباني في الإرواء تحت حديث ٦٤٣: وبالجملة فهذه الأحاديث (أحاديث الجهر بقراءة صلاة العيد) شديدة الضعف لَا يجبر بعضها بعضا , ولكن يغني عنها أحاديث الصحابة الذين رووا أن النبي - صلى اللهُ عليه وسلَّم - كان يقرأ في العيدين (بالغاشية) , (وسبح اسم) فإن الظاهر منها أن النبي - صلى اللهُ عليه وسلَّم - كان يجهر بهما , ولذلك عرفوا أنه قرأ بهما. أ. هـ (٢) (د) ١١٥٤ , (م) ١٤ - (٨٩١) , (س) ١٥٦٧ , (جة) ١٢٨٢