(خد) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى أَسْمَاءَ قَالَ: أَخْرَجَتْ إِلَيَّ أَسْمَاءُ - رضي الله عنها - جُبَّةً (١) مِنْ طَيَالِسَةٍ (٢) عَلَيْهَا لَبِنَةُ (٣) شِبْرٍ مِنْ دِيبَاجٍ (٤) وَإِنَّ فَرْجَيْهَا مَكْفُوفَانِ (٥) بِهِ، فَقَالَتْ: " هَذِهِ جُبَّةُ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - كَانَ يَلْبَسُهَا لِلْوُفُودِ , وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ " (٦)
(١) الجُبَّة: ثوب سابغ واسع الكُمَّين , مشقوق المُقَدَّم , يُلبس فوق الثياب.(٢) الطيالسة: جمع طيلسان , وهو كِساء غليظ , والمراد أن الجبة غليظة , كأنها من طيلسان.(٣) اللبنة: بطانة الثياب.(٤) الديباج: هو الثِّيابُ المُتَّخذة من الإبْرِيسَم , أي: الحرير الرقيق.(٥) مكفوفان: مُبطَّنان.(٦) (خد) ٣٤٨ , انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٢٦٦
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute