(خ م ت) , وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" إِنَّ فِي الْجَنَّةِ جَنَّتَيْنِ) (١) (مِنْ فِضَّةٍ , آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا (٢) وَجَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ , آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا , وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَّا رِدَاءُ الْكِبْرِ عَلَى وَجْهِهِ (٣) فِي جَنَّةِ عَدْنٍ (٤) ") (٥)
(١) (ت) ٢٥٢٧(٢) أَيْ: مِنْ الْقُصُورِ وَالْأَثَاثِ , كَالسُّرُرِ , وَكَقُضْبَانِ الْأَشْجَارِ , وَأَمْثَالِ ذَلِكَ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٣١٩)(٣) مَعْنَى الْحَدِيث أَنَّ مُقْتَضَى عِزَّةِ اللهِ وَاسْتِغْنَائِهِ أَنْ لَا يَرَاهُ أَحَد , لَكِنَّ رَحْمَتَه لِلْمُؤْمِنِينَ اقْتَضَتْ أَنْ يُرِيَهُمْ وَجْهه كَمَالًا لِلنِّعْمَةِ، فَإِذَا زَالَ الْمَانِعُ فَعَلَ مَعَهُمْ خِلَاف مُقْتَضَى الْكِبْرِيَاء , فَكَأَنَّهُ رَفَعَ عَنْهُمْ حِجَابًا كَانَ يَمْنَعهُمْ. فتح (٢١/ ١٦)(٤) أَيْ: وَهُمْ فِي جَنَّة عَدْن. فتح الباري (ج ٢١ / ص ١٦)(٥) (خ) ٤٥٩٧ , (م) ١٨٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute