(حب) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ:" صَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِأَصْحَابِهِ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ بِوَجْهِهِ فَقَالَ: أَتَقْرَؤُونَ فِي صَلَاتِكُمْ خَلْفَ الْإِمَامِ وَالْإِمَامُ يَقْرَأُ؟ " , فَسَكَتُوا، " فَقَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ "، فَقَالَ قَائِلٌ: إِنَّا لَنَفْعَلُ، قَالَ:" فلَا تَفْعَلُوا (١) وَلْيَقْرَأ أَحَدُكُمْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فِي نَفْسِهِ "(٢)
(١) قال ابن حبان: قوله: (فلا تفعلوا) لفظة زجر مرادها ابتداء أمر مستأنف إذ العرب تفعل ذلك في لغتها كثيرا. (٢) (حب) ١٨٤٤ , ١٨٥٢ , (حم) ٢٠٧٨٤ , (يع) ٢٨٠٥ , (طس) ٢٦٨٠ , (هق) ٢٧٥٠ , وصححه الألباني في (ضعيف أبي داود) (١/ ٣٢٧) , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط في روايات (حم , حب): إسناده صحيح.