(س) , وَعَنْ رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابِتٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " يَا رُوَيْفِعُ , لَعَلَّ الْحَيَاةَ سَتَطُولُ بِكَ بَعْدِي , فَأَخْبِرْ النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ عَقَدَ لِحْيَتَهُ (١) أَوْ تَقَلَّدَ وَتَرًا (٢) أَوْ اسْتَنْجَى بِرَجِيعِ دَابَّةٍ (٣) أَوْ عَظْمٍ , فَإِنَّ مُحَمَّدًا بَرِيءٌ مِنْهُ " (٤)
(١) قِيلَ: كَانُوا يَعْقِدُونَهَا فِي الْحُرُوب تَكَبُّرًا وَعُجْبًا , فَأُمِرُوا بِإِرْسَالِهَا , وَقِيلَ: هُوَ فَتْلُهَا كَفَتْلِ الْأَعَاجِم. شرح سنن النسائي - (ج ٦ / ص ٤٦١)(٢) هُوَ وَتَرَ الْقَوْس أَوْ مُطْلَق الْحَبْل , قِيلَ: الْمُرَاد بِهِ مَا كَانُوا يُعَلِّقُونَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ الْعَوْذ وَالتَّمَائِم الَّتِي يَشُدُّونَهَا بِتِلْكَ الْأَوْتَار , وَيَرَوْنَ أَنَّهَا تَعْصِم مِنْ الْآفَات وَالْعَيْن. شرح سنن النسائي - (ج ٦ / ص ٤٦١)(٣) (الرَّجِيع): الرَّوْث وَالْعَذِرَة.(٤) (س) ٥٠٦٧ , (د) ٣٦ صَحِيح الْجَامِع: ٧٩١٠ , والمشكاة: ٣٥١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute