(ت حم) , وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلَا عَذَابَ , مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا , وَثَلَاثُ حَثَيَاتٍ مِنْ حَثَيَاتِ رَبِّي - عز وجل - (١)) (٢) وفي رواية (٣): " أُعْطِيتُ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ , وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ (٤) وَقُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ (٥) فَاسْتَزَدْتُ رَبِّي - عز وجل - (٦) فَزَادَنِي مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ سَبْعِينَ أَلْفًا "
(١) قلت: بدون الثلاث حثيات يكونون عددهم سبعون مليونا , نسأل الله أن يجعلنا منهم. ع (٢) (ت) ٢٤٣٧ , (جة) ٤٢٨٦ (٣) (حم) ٢٢ , انظر صَحيح الْجَامِع: ١٠٥٧ , والصحيحة: ١٤٨٤ (٤) أي: كضيائه ليلة كماله , وهي ليلة أربعة عشر. فيض القدير (١/ ٧٢٦) (٥) أي: متوافقة متطابقة في الصفاء والجلاء. (٦) أي: طلبتُ منه أن يدخل من أمتي بغير حساب زيادة على السبعين ألف.