(حم) , وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (١)} قَالَ: لَمَّا رَأَوْهُ يُصَلِّي وَأَصْحَابُهُ يُصَلُّونَ بِصَلَاتِهِ , فَيَرْكَعُونَ بِرُكُوعِهِ , وَيَسْجُدُونَ بِسُجُودِهِ , تَعَجَّبُوا مِنْ طَوَاعِيَةِ أَصْحَابِهِ لَهُ , فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ قَالُوا: {إِنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللهِ - يَعْنِي النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَدْعُوهُ , كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا}. (٢)
(١) جَمْعُ لِبْدَةٍ بِكَسْرٍ , ثُمَّ سُكُونٍ , نَحْوَ قِرْبَةٍ , وَقِرَبٍ , وَاللِّبْدَةُ وَاللِّبَدُ: الشَّيْءُ الْمُلَبَّدُ , أَيْ: الْمُتَرَاكِمُ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ , وَبِهِ سُمِّيَ اللِّبَدُ الَّذِي يُفْرَشُ , لِتَرَاكُمِ صُوفِهِ. تحفة الأحوذي - (٨/ ١٩٧)(٢) (حم) ٢٤٣١ , (ت) ٣٣٢٣ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute