(خ م ت حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ الْجَوَادُ (١) الْمُضَمَّرُ (٢) السَّرِيعُ) (٣) (فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لَا يَقْطَعُهَا) (٤) (وَهِيَ شَجَرَةُ الْخُلْدِ) (٥) (وَإِنْ شِئْتُمْ فَاقْرَءُوا: {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ , فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ , وَظِلٍّ مَمْدُودٍ , وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ} (٦) ") (٧)
(١) (الْجَوَاد): هُوَ الْفَرَس، يُقَال: جَادَ الْفَرَس , إِذَا صَارَ فَائِقًا , وَالْجَمْعُ: جِيَاد. فتح الباري لابن حجر - (ج ١٨ / ص ٤٠٠)(٢) الْإِضْمَارُ وَالتَّضْمِيرُ: أَنْ تَعْلِفَ الْخَيْلَ حَتَّى تَسْمَنَ وَتَقْوَى , ثُمَّ يُقَلَّلُ عَلَفُهَا بَعْدُ بِقَدْرِ الْقُوتِ , وَتُدْخَلُ بَيْتًا , وَتُغَشَّى بِالْجِلَالِ حَتَّى تَحْمَى فَتَعْرَقَ , فَإِذَا جَفَّ عَرَقُهَا خَفَّ لَحْمُهَا , وَقَوِيَتْ عَلَى الْجَرْيِ. تحفة الأحوذي - (ج ٤ / ص ٣٨٢)(٣) (خ) ٦١٨٦ , (م) ٢٨٢٨(٤) (ت) ٢٥٢٣(٥) (حم) ٩٨٧٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح.(٦) [الواقعة/٢٧ - ٣١](٧) (خ) ٤٥٩٩ , (ت) ٣٢٩٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute