تعالى عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أَسْرِعُوْا بِالجَنَازَةِ، فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً فَخَيرٌ تُقَدِّمُوْهَا إِلَيْهِ، وَإِنْ تَكُنْ سِوَىْ ذَلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُوْنَهُ عَلَىْ رِقَابِكُمْ"(١).
وروى ابن سعد في "طبقاته" عن القاسم بن محمَّد مرسلاً: أنهم استأذنوا النبي -صلى الله عليه وسلم- في ضرب النساء حين فسدن عليهم، فقال:"اضْرِبُوْهُنَّ، وَلاَ يَضْربُ إِلاَّ شِرَارُكُمْ"(٢).
وروى الطبراني في "الكبير" عن ابن عبَّاس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ اللهَ تَعَالىْ قَالَ: أَنَا خَلَقْتُ الخَيرَ وَالشَّرَّ، فَطُوْبَىْ لِمَنْ قَدَّرْتُ عَلَىْ يَدِهِ الخَيرَ، وَوَيْلٌ لِمَنْ قَدَّرْتُ عَلَيْهِ الشَّرَّ".
وروى ابن ماجه عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ مِنْ النَّاسِ نَاسًا مَفَاتِيْحُ لِلْخَيرِ مَغَالِيْقُ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ نَاسًا مَفَاتِيْحُ لِلشَّرِّ مَغَالِيْقُ لِلْخَيرِ، فَطُوْبَىْ لِمَنْ جَعَلَ اللهُ تَعَالَىْ مَفَاتِيْحَ الخَيْرِ عَلَىْ يَدِيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيْحَ الشَّرِّ عَلَىْ يَدَيِهِ"(٣).
وروى ابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال
(١) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٢/ ٢٤٠)، والبخاري (١٢٥٢)، ومسلم (٩٤٤)، وأبو داود (٣١٨١)، والترمذي (١٠١٥)، والنسائي (١٩١٠)، وابن ماجه (١٤٧٧). (٢) رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٨/ ٢٠٤). (٣) تقدم تخريجه.